نظرة على اخر التطورات العسكرية وما حققته العملية الروسية مع المتخصص بالشأن الروسي أحمد الحاج علي:
في هذا الوقت يخشى الاوروبيون من ارتداد الحظر والعقوبات ضد روسيا عليهم. وفي هذا الاطار قال الرئيس الفرنسي ماكرون ان مواصلة العقوبات ستجعل روسيا تنتقم وسيتعين علينا تقليل استهلاك الطاقة لتجنب التبعات اما رئيس الوزراء البريطاني جونسون فاعتبر ان التخلص من النفط والغاز الروسيين خطوة ضرورية لكنها مؤلمة.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء عن إدراج رئيس الولايات المتحدة جو بايدن ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ومسؤولين على قائمة العقوبات.
وقد برزت زيارة وزير الخارجية الايراني امير عبداللهيان الى موسكو حيث تم بحث الملف الاوكراني والملف النووي والعلاقات الثنائية. وقال لافروف ان “روسيا حصلت من واشنطن على ضمانات مكتوبة بان العقوبات لن تعيق التعاون النووي مع ايران بما في ذلك منشأة بوشهر. ونحن ندعم الإسراع في العودة للالتزام بالاتفاق النووي الإيراني”، اضاف “ليس صحيحا أن موسكو تعيق مفاوضات فيينا، والاتفاق النووي سيتيح تصدير نفط إيران”.
وقال “بالنسبة لاوكرانيا، فإن الحرب ستنتهي بعد القضاء على الراديكاليين الأوكرانيين الذين يواصلون التصعيد في دونباس، وهناك حقائق أظهرت أنشطة أميركية غير شرعية في مختبرات بيولوجية بأوكرانيا وخارجها، ولا بد من آلية دولية لمراقبة أنشطة البحث البيولوجي كي لا يتم تطوير أسلحة خطيرة لكن واشنطن ترفض ذلك”.
عبد اللهيان، قال من جهته “اجرينا محادثات بناءة وبحثنا مسار المفاوضات الإيرانية المتعلق بالنووي الإيراني، روسيا ستبقى الى جانب ايران حتى نهاية محادثات فيينا، وتأخير هذه المفاوضات ربما يخلق ارضية مناسبة للحفاظ على مصالحنا وتطوير ايران القوية والمتينة .” واضاف “يجب حل الأزمة في أوكرانيا بالطرق الدبلوماسية، وناقشت مع وزير الخارجية الأوكراني، أبعاد وجذور هذه الحرب”. كما ادعوا إلى وقف الحرب على اليمن بأسرع ما ممكن.